وأفادت وكالة مهر للأنباء أن البيان أضاف أن غزة اليوم هي ساحة المواجهة بين شعب مظلوم ومنكوب ومقاوم ضد فئة قاسية وغاصبة، وفي هذه المعركة فإن التعاطف مع المظلومين والاحتجاج على الظالمين هو أقل واجب للإنسان. يمتد تاريخ العدوان الصهيوني في فلسطين إلى 7 عقود. خلال هذه الفترة، سلك بعض ضعاف العقول كل سبل الاستسلام والتطبيع مع الغاصب، وما انكشف اليوم من شجاعة غزة وملحمتها وصمودها هو بركان من الغضب والألم لدى أمة ذاقت طعم الخيانة.
وجاء في البيان: إن إعلان التضامن مع فلسطين من قبل الأكاديميين في العالم، وخاصة في الدول الغربية، هو حركة نابعة من الطبيعة الإنسانية والإيثارية والساعية للعدالة. تظهر هذه الحركة أن التظلم، ولملمة الصورة وتشويه الحقائق في وسائل الإعلام الغربية لم تفلح في التستر على المشهد الدموي في غزة . الحل لهذه الأزمة هو العودة إلى العدالة.
انتهى/
تعليقك